Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو محمد عبد الله حسن نور صومالي، قاد الجهاد ضد الاحتلال الإنجليزي والإيطالي والأثيوبي في مطلع القرن العشرين، ولد سنة 1856م، سماه الإنجليز «الملا المجنون» عندما واجه الاستعمارين البريطاني والإيطالي، واستطاع أن يقاوم المستعمرين لمدة عشرين عاما، كبدهم أثناءها الخسائر الفادحة، وانتزع حق السيادة على مناطق عديدة، خاض محمد بن عبد الله 270 موقعة في الجهاد ضد البريطانيين انتصر في معظمها.
في العام 1920م تعرض محمد بن عبد الله لقصف من الطيران البريطاني استهدف مواقعهم في مدينة جالكاسيو غرب الصومال، فاستطاع أن يصل إلى أثيوبيا ثم توفي فيها.
تزعم المتوكل يحيى بن المنصور محمد بن حميد الدين اليمنيين؛ لمقارعة الأتراك، وتمكن من حصار صنعاء وأجبر الأتراك أخيرا على الصلح المشهور بصلح دعان ضمن بنود كثيرة على الاعتراف به حاكما وحيدا للطائفة الزيدية في اليمن مقابل اعترافه بالسيادة العثمانية على اليمن، وهو ما جعل حربه للأتراك تبدو وكأنها فقط لنيل الاعتراف بسلطته الدينية والسياسية على المناطق التي ينتشر فيها المذهب الزيدي، وقد نفرت إثر ذلك قبائل يمنية منه متهمة إياه بأنه صار حليفا للأتراك، واتجهت إلى منافسه محمد الإدريسي في صبيا بعسير، حيث كان محمد الإدريسي قد استثمر مكانة أسرته الدينية ليؤسس دولة الأدارسة في أعالي الشمال الغربي لليمن، وليبدأ بلعب دور في أحداث التاريخ اليمني الحديث.
قبيل انتهاء المؤتمر القبطي بمصر نشرت بعض الصحف أنباء عن تكوين لجنة بالإسكندرية تضم بعض الأعيان في الأقاليم، مكلفة بعقد مؤتمر ديني يضم مندوبين عن المسلمين واليهود المصريين والنصارى؛ للنظر في المسألة القبطية.
وفي ذات الوقت دارت اجتماعات في القاهرة بين عدد كبير من المشتغلين بالمسائل العامة، ومنهم فريق من حزب الأمة؛ لمناقشة المسألة القبطية ونتائج انعقاد المؤتمر القبطي في أسيوط، ودعا هؤلاء لجنة الإسكندرية لمشاركتهم في عقد اجتماع عام.
وفي 8 ربيع الأول تم عقد اجتماع ضم عددا من الشخصيات العامة، وقرروا تأليف وفد من 12 شخصية للتوجه إلى منزل مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء المصري الأسبق؛ ليعرضوا عليه رئاسة المؤتمر، وقرر هؤلاء تسمية المؤتمر بالمؤتمر المصري.
وقد أرادت الشخصيات التي دعت إلى المؤتمر أن يدور في إطار الوحدة الوطنية، وأن يبحث المؤتمر الشؤون المصرية جميعا بما فيها مطالب القبط.
وعقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أولى جلساتها بمنزل "علي شعراوي"، وقررت حصر مقاصد المؤتمر في النظر في الشؤون العامة والاقتصادية والاجتماعية والأدبية، ومناقشة مطالب القبط وتمحيصها، وقررت أنه لا يجوز للمؤتمر الاشتغال بالمسائل السياسية.
وعقد المؤتمر المصري يوم السبت 30 ربيع الآخر -أي: بعد انعقاد المؤتمر القبطي بـ52 يوما- في القاهرة بضاحية مصر الجديدة.
وتم عقد جلستين تحضيريتين في منزل "علي شعراوي" اتفق فيهما على الأطر الأساسية التي سيناقشها المؤتمر، واتفقوا أن هناك رابطا يجمع المسلمين والأقباط هو رابط المصرية، وأن هذا الرابط هو المعيار الأصيل في المحاسبة!!! وأن هذا الرابط يفرض على الجميع البحث عن السبل التي تقود إلى الوفاق الوطني بين عنصري الأمة المصرية.
وأشير في تقرير أعدته اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، إلى أن الحضور في مؤتمر أسيوط القبطي يستصغرون ما في أيديهم من السلطة ويستكثرون ما في أيدي المسلمين، وأن هؤلاء عولوا وحدهم على أن يكونوا أمة مستقلة من دون المصريين، وتذرعوا بتلك المطالب حتى يصلوا بمعونة بريطانيا وفرنسا إلى أن تكون لهم السيادة على الأكثرية المسلمة.
وقد كان انعقاد المؤتمر بتشجيع من المعتمد البريطاني في القاهرة "إلدن جورست"، وكان هدف الإنجليز منه هو إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط في الوقت الذي يكسب فيه الإنجليز الطرفين معا؛ ولذا أصدر "جورست" تعليماته بعقد المؤتمر المصري.
واستفاد الاحتلال من عقد المؤتمرين القبطي والمصري كمؤتمرين انقساميين، إلا أن استفادته من المؤتمر المصري كانت أكبر؛ لأن تجميع كل هذه الأحزاب والقوى المصرية دون أن يكون لها موقف من الاحتلال أو حتى معارضة له هو انتصار لسياسة الاحتلال التي حرصت على ألا يأخذ المؤتمر أي طابع سياسي، وأن الوقيعة بين المسلمين والأقباط ما هي إلا زيادة في قبضة الاستعمار على الجميع، ولجوء الجماهير إلى الهدوء والاستكانة حتى لا تتهم بالتعصب والإرهاب!
أرسل الإمبراطور الألماني جليوم طرادا بحريا إلى ميناء أغادير المغربية؛ وذلك احتجاجا على سياسة فرنسا في المغرب، فما كان من فرنسا إلا أن تنازلت لألمانيا عن الكاميرون، فأقر لها الإمبراطور باحتلال مراكش.
هو الزعيم المصري أحمد عرابي بن محمد عرابي بن محمد وافي بن محمد غنيم من قبيلة المحامدة، انتقل جدهم من بطائح العراق إلى مصر في أواسط القرن السابع للهجرة.
ولد في قرية (هرية رزنة) من قرى الزقازيق بمصر، وجاور في الأزهر سنتين، ثم انتظم جنديا في الجيش سنة 1271هـ وبلغ رتبة (أميرالاي) في أيام الخديوي توفيق.
وهو قائد الثورة العرابية ومفجرها ضد الخديوي توفيق.
وقد فشلت هذه الثورة؛ وذلك نتيجة لخيانة بعض عناصر الثورة له، وتدخل القوات البريطانية لحماية الخديوي.
ثم نفوا عرابي باشا إلى جزيرة سيلان 1300ه/1882م حيث مكث 19 عاما.
وأطلق في أيام الخديوي عباس سنة 1319 فعاد إلى مصر وتوفي بالقاهرة.
له تقرير عن ثورته، ومذكرات سماها كشف الستار عن سر الأسرار.
أبلغت إيطاليا الحكومة العثمانية عن نيتها باحتلال ليبيا، وطلبت منها تسهيل الاحتلال بحجة حماية رعاياها من الاضطهاد العثماني، والمحافظة على المصالح الاقتصادية للإيطاليين.
وكان الموقف العثماني في ظل عهد جماعة الاتحاد والترقي ضعيفا جدا أمام التهديد الإيطالي، فاكتفت بدعوة إيطاليا للجلوس إلى طاولة المفاوضات تجنبا لاستخدام القوة.
ولكن الحكومة الإيطالية رفضت ذلك؛ لعدة أسباب، من أهمها: أ- ضعف الموقف الحربي العثماني في ليبيا.
ب- الموقف الإيطالي المدعوم من قبل الدول الأوروبية باستثناء ألمانيا والنمسا.
جـ- ما كانت تتمتع به إيطاليا من قوة بحرية وبرية.
د- ضعف الموقف الداخلي في ليبيا؛ إذ إن المقاومة العسكرية في ليبيا كانت محدودة الطاقات والإمكانات بالنسبة للهجوم الإيطالي المركز.
كانت إيطاليا تطمح بالسيطرة على طرابلس، وخاصة بعد أن احتلت فرنسا تونس عام 1299هـ وبدأت إيطاليا تعقد الاتفاقات السياسية مع الدول الأوربية الأخرى، مثل إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والنمسا، ثم انصرفت إلى تهيئة الوضع داخل ليبيا، فعملت على شراء الأراضي وإنشاء المشروعات الزراعية، وإرسال البعثات النصرانية الكاثوليكية، وفتح المدارس الإيطالية، وتأسيس شركات النقل بين البلدين، ومسح السواحل بحجة البحث عن الإسفنج البحري، وفي عام 1238هـ قدمت إيطاليا إنذارا للدولة العثمانية اتهمتها بعرقلة المساعي لتحضير الشعب الليبي، ولا تريد إضاعة الوقت بالمفاوضات،وإنما قررت احتلال ذلك الجزء من شمالي إفريقيا، واحتج الباب العالي لدى الدول الأوربية التي كانت على علم مسبق ومدبر بالموضوع، وأعلنت الدولة العثمانية رفض الإنذار غير أن إيطاليا حاصرت سواحل طرابلس وبرقة؛ كي لا يصل إليها أي مساعدة من تركيا، وكذا حاصرت إنجلترا الحدود البرية من جهة مصر رغم تظاهرها بالحياد، وبدأ الأسطول الإيطالي في السابع من شوال 1329هـ / 30 أيلول 1911م بقصف مدينة درنة، وفي اليوم التالي قصفت طرابلس وتم إنزال القوات التي احتلت طرابلس وبنغازي والخمس، ولم ينقض الشهر حتى احتل الطليان طرابلس وبنغازي ودرنة، وعرفت البلاد باسم ليبيا، وأعلنت روما ضم هذا الجزء من شمالي إفريقيا إليها، وبدأت المقاومة تشتد حتى ألجأت المستعمرين إلى الساحل، وتقدم العثمانيون بقيادة عزيز المصري، والمتطوعون بقيادة أنور باشا وأخيه نوري وعمه خليل، والسكان ومنهم السنوسيون، ووصلوا إلى طرابلس وانتصروا على الطليان في بنغازي، وهددت إيطاليا باحتلال استانبول، فأرسلت بارجتين حربيتين إليها، واحتلت بعض الجزر وضربت ميناء بيروت واضطرت الدولة إلى عقد معاهدة مع إيطاليا وانسحبت من ليبيا وتركت المجاهدين وحدهم بالميدان، وحدثت معاهدة السلم عام 1329هـ ولم تعترف الدولة العثمانية بالاحتلال الإيطالي، وإنما تعهدت بسحب موظفيها وجنودها، وصدر قرار سلطاني بإعطاء ليبيا الاستقلال الذاتي، وتعهدت إيطاليا بإعطاء الحرية الدينية والعفو العام وقبول ممثل عثماني، ولم تنفذ إيطاليا أي بند من بنود الاتفاقية!!
عندما اجتاحت القوات الإيطالية طرابلس قبضت على ألوف من أهلها في بيوتهم ونفتهم بدون أدنى مسوغ إلى جزر إيطاليا؛ حيث مات أكثرهم من سوء المعاملة.
وأباد الإيطاليون في غير ميدان الحرب كل ليبي يزيد عمره على (14) سنة، وأحرقوا يوم 26 تشرين الأول أكتوبر أحياء خلف بنك روما، وبعد أن ذبحوا كثيرا من السكان بينهم النساء والشيوخ والأطفال، في اليوم التالي وصف أحد المراسلين ما وقع عليه بصره بقوله: (صادفت 50 جنديا يقودون ستة من الليبيين إلى خرابة يستعملها الجنود لقضاء الحاجة، ولما أدخلوهم إليها اشترك الضباط والجنود في قتلهم بالمسدسات والبنادق، وما كدت أفر من هذا المشهد حتى رأيت ما هو أشد هولا، وهو طائفة من الجنود يسوقون (50) ليبيا بين رجال وأطفال، وأدخلوهم إلى مكان قد تهدم، وبدأ الضباط يقتنصون هذا الصيد الكريه بمسدساتهم وبنادق جنودهم مدة عشرين دقيقة.
وكلما سمعوا أنينا من جثة أعادوا عليها النار حتى انقطع الأنين!).
واستمر الجيش الإيطالي ثلاثة أيام يطلق الرصاص على كل من يلقاه من الليبيين.
فهلك عدد من النساء والأطفال، وبلغ مجموع القتل خلال ثلاثة أيام أربعة آلاف ليبي.
ولما كانت (واحة جغبوب) هي مركز السادة السنوسية، فقد حرص الإيطاليون على إبادة رجال الدين فيها، ومحو معالم الإسلام.
وأصدرت الحكومة الإيطالية أمرا بإقفال جميع الكتاتيب التي تعلم الأطفال أمور دينهم، وتحفظهم القرآن الكريم.
انتفض المسلمون في تونس ضد الاحتلال الفرنسي؛ وذلك بسبب إصرار الفرنسيين على نبش قبور موتى المسلمين بهدف مد خط حديدي عبر مقبرة "الزلاج".