نزوت نزاء الجندب الجون ضلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نزوت نزاء الجندب الجون ضلة | إلى بَاسِلٍ عَبْلِ الذّرَاعَينِ أغْلَبِ |
وَمَا كنتُ في الأحيَاءِ إلاّ ضَميمَة ً | تناط بهم نوط الاباء المذبذب |
تُجَاوِرُ زَلاًّ، أوْ تُعاقِدُ قِلّة ً | من الهون لا تدلي بام ولا اب |
فَحَوْلَ مَعَدٍّ مُنَجِبُونَ، وَأنْتُمُ | نِزَالَة ُ فَحْلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ |
تَقَنّصَهُ صَرْفُ المَقادِيرِ غِرّة ً | وكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ |
وَلَوْ هِيجَ للهَيْجَاءِ طَارَ بِسَرْجِهِ | جواد كذئب الردهة المتاؤب |
وَكُلُّ سِنَانٍ طالِعٍ فَوْقَ ضَامِرٍ | كمَا حامَ زُنْبُورٌ على ظَهرِ عَقرَبِ |
وَفِتْيَانِ غَارَاتٍ كَأنّ رِمَاحَهُمْ | بجانب ذي القرم عيدان اثأب |
بِأيْمانِهِمْ بِيضٌ يُضِيءُ وُجوهَهُم | قواضب قد جربن كل مجرب |
غَرَانِقُ أزْوَالٌ رَعَوْا عازِبَ الحِمَى | بِصُمّ العَوَالي، وَالصّفيحِ المُقَلَّبِ |
فَلا تَحْسَبُوهَا قَطْرَة ً مِنْ دِمَائِنا | تضيع ولو في طافح النجم مطلب |
اذا اعشب الشق اليماني فابشروا | بِيَوْمٍ عُقَامٍ يَنضَحُ الشرَّ أجرَبِ |
فان ترحمونا اليوم نرحمكم غداً | بعود من الجزم النزاري مصعب |