أرشيف الشعر العربي

لمْ يَبْقَ عِنْدِي مِنَ الإباءِ سِوَى الـ

لمْ يَبْقَ عِنْدِي مِنَ الإباءِ سِوَى الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لمْ يَبْقَ عِنْدِي مِنَ الإباءِ سِوَى الـ ـنّظْرَة ِ مُحَمّرَة ٍ مِنَ الغَضَبِ
وَعَضِّ كَفّي عَلى الزّمَانِ مِنَ الغَيْـ ـظِ، وَشَكْوَى وَقَائِعِ النُّوَبِ
او زفرة تحسب الضلوع لها أُطْرَ قِسِيٍّ يَرْمِينَ بِاللّهَبِ
مَضَى الرّجَالُ الأولى مُذِ افتَرَقُوا عَنّيَ صَارَ الزّمَانُ يَلْعَبُ بي
أقُولُ لَمّا عَدِمْتُ نَصْرَهُمُ والهف امي عليكم وابي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

متى أنا قائم أعلى مقام

ما هاج ذي طرب مخماص

تَزَوّدْ مِنَ المَاءِ النُّقاخِ، فلَنْ ترَى

اسقني فاليوم نشوان

اثرها على ما بها من لغب


المرئيات-١