إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً | وَالمَطايَا بَينَ القِنَانِ وَشِعْبِ |
فوق اكوارهن انضاء شوق | طَرَقُوا بالغَرَامِ دُونَ الرّكْبِ |
كلما انت المطي من الاعياء | انوا من الجوى والكرب |
زارني واصلاً على غير وعد | وَانْثَنَى هَاجِراً عَلى غَيرِ ذَنْبِ |
كان قلبي اليه رائد عيني | فعلى العين منة للقلب |
بِتُّ ألْهُو بِنَاعِمِ الجِيدِ غَضٍّ | وفم بارد المجاجة عذب |
بلّ وجدي ومن راى اليوم قبلي | ناقعاً للغليل من غير شرب |
سامحا لي على البعاد بنيل | كَانَ يَلْوِيهِ في زَمَانِ القُرْبِ |
كَانَ عِندي أنّ الغُرُورَ لِطَرْفي | فَإذا ذَلِكَ الغُرُورُ لقَلْبي |