شغلته أشغالٌ عن الآرام
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شغلته أشغالٌ عن الآرام | وقضى اللبانة من هوى وغرامِ |
ومَضَى يجرُّ على الهوى أَذيالَه | ويلومُ حاملَه مع اللُّوَّام |
ويذمُّ عهدَ الغانياتِ كناقهٍ | بعد الشفاءِ يذُّم عهد سقام |
لا تعجلَنَّ وفي الشباب بقيَّة ٌ | حربٌ، وليلُ النائمين سلام |
كانت أنابتك المريبة سلوة | نسجتْ على جرحٍ بجنبك دامي |
إن الذي جعل القلوب أعنة ً | قاد الشبيبة َ للهوى بزمام |
يا قلبَ أَحمدَ ـ والسهامُ شديدة ٌ ـ | ماذا لقيتَ من الغزال الرامي؟ |
تدري ، وتسألني تجاهلَ عارفٍ : | أَرَنَا بعينٍ أَم رمَى بسهام؟ |
ما زلتَ تركَبُ كلَّ صعبٍ في الهوى | حتى ركِبْتَ إلى هواك حِمامي |
وإذا القلوبُ استرسلت في غَيِّها | كانت بليتها على الأجسام |