إن أُمس منقبضَ اليدين عن الغنى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إن أُمس منقبضَ اليدين عن الغنى | وعن العَدُوِّ مُخَيَّسَ الشَّيْطان |
فلقدْ أَرُوح على اللِّئَامِ مُسَلَّطا | ثَلِجَ المقِيل مُنعم النَّدْمانِ |
في ظِلِّ عَيْش عشِيرة ٍ مَحْمُودَة ٍ | تندى يدي ويخافُ فرطُ لساني |
أَزْمَانَ جِنِّيُّ الشَّبابِ مُطَاوِعٌ | وإذ الأميرُ عليَّ من حرَّانِ |
رِيمٌ بأحْوِيَة ِ العِراقِ إِذا بَدَا | بَرَقَتْ عليه أَكِلَّهُ المَرْجانِ |
فاكحلْ بعبدة َ مقلتيك من القذى | وبوشكِ رؤيتها من الهملانِ |
فلقربُ من تهوى وأنت متيَّمٌ | أشفى لدائكَ من بني مروان |