شطَّ بسلمى عاجلُ البينِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شطَّ بسلمى عاجلُ البينِ | وجاورتْ أُسد بني القين |
ورنَّت النَّفسُ لها رنَّة ً | كَادَتْ لَهَا تَنْشَقُّ نِصْفَيْن |
يا ابنة َ من لا أشتهي ذكره | أخشى عليه علقَ الشينِ |
واللَّهِ لَوْ أَلْقَاك لا أَتقِي | عيْناً لَقبَّلتُك أَلْفيْن |
طالبتها ديني فراغت به | وعَلَّقتْ قلبي مع الدَّيْن |
فَصِرْتُ كالعَيْر غَدَا طَالِباً | قرْناً فلم يَرْجعْ بأذْنَيْنِ |