أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يسرا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نرد لك الشكر بمثله, ونسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً. من تواريخ آخر ثلاث دورات شهرية عند خطيبتك, يتبين بأن طول الدورة عندها يتراوح ما بين 35 إلى 39 يوماً, وهذا يعتبر غير طبيعي, أي تعتبر الدورة متباعدة.

وكنصيحة أقدمها لها وهي أن تبدأ من الآن بعمل بعض التحاليل لمعرفة إن كان هنالك سبب لهذا التباعد, وعلاج الخلل قبل الزواج.

وأهم التحاليل هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T4-PROLACTIN-DHEAS - 17 HYDROXYPROGESTERON .

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم للدورة وفي الصباح.

بالنسبة لموعد نزول الدورات القادمة عندها, ففي حال كان طول الدورة 35 يوماً, فهنا سيصادف موعد نزولها في حدود 19 أو 20 من شهر 9, أي قريبا على موعد الزفاف .

أما في حال بقيت الدورة بطول 39 يوماً, فهنا من المتوقع أن تنزل بتاريخ 1 أو 2 من شهر 10, أي بعيدة عن موعد الزواج.

لكن ولأن الدورة غير منتظمة, فهنا قد تكون في شهر بطول 35 يوماً، وفي الشهر الذي يلي بطول 39 يوماً, فتصبح كل الحسابات السابقة غير مضمونة.

وفي حال كنتما راغبين في إتمام الزفاف بعيداً عن موعد الدورة, فإنني أرى من الأفضل أن يتم تناول حبوب لتأجيل الدورة، بحيث يتم تأجيل الدورة بشكل مؤكد.

وهنا أجدها فرصة لأقول بأنه يمكن لزوجتك عمل التحاليل السابقة وإرسال نتائجها, فإن وجد خلل ما, فمن الممكن وصف حبوب تساعد في علاج الخلل وتنظيم الدورة, وبنفس الوقت تؤدي إلى تأجيل موعد نزولها إلى ما بعد الزفاف, أي تفي بالغرضين معاً.

نبارك زواجك مقدماً، ونسأل الله العلي القدير أن يكتب لك كل الخير فيه.