لعمري لئن أصبحت فوق مشذبٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعمري لئن أصبحت فوق مشذبٍ | طويلٍ تعفيك الرياح مع القطر |
لقد عشت مبسوط اليدين مبرزاً | وعوفيت عند الموت من ضغطة ِ القبرِ |
وأفلت من ضيق التراب وغمهِ | ولم تفقد الدنيا فهل لك من شكر |
فما تشتفي عينايَ من دَائم البُكى | عليك ولو أني بكيتُ إلى الحشرِ |
فطُوبى لمن يبكي أخاه مُجاهراً | ولكنني أبكي لفقدك في سِرِّي |