أرشيف الشعر العربي

لِعَبْدَة َ دارٌ ما تُكَلِّمُنَا الدَّارُ

لِعَبْدَة َ دارٌ ما تُكَلِّمُنَا الدَّارُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لِعَبْدَة َ دارٌ ما تُكَلِّمُنَا الدَّارُ تلوحُ مغانيها كما لاح أسطارُ
أسَائِلُ أَحْجَاراً ونُؤْياً مُهَدَّماً وكيف يجيبُ القول نؤيٌ وأحجارُ
فَمَا كَلَّمتِني دَرُهَا إِذْ سَأَلْتُهَا وفِي كَبِدِي كالنِّفْطِ شُبَّتْ له النَّارُ
تفِيضُ بتَهْتانٍ إِذَا لاحتِ الدَّارُ
بكيتُ على من كنت أحظى بقربهِ وحَق الذِي حَاذَرْت بِالأَمْسِ إِذْ سَارُو

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

عدوي الذي آخا عدوي ومن يكن

لا الطيرُ تلقط حبَّاً في سباسبها

وإذا أقل لي البخيلُ عذرتهُ

يا خاتم الملك يا سمعي ويا بصري

حيِّيَا صاحِبيَّ أُمَّ الْعلاَء


مشكاة أسفل ٢