أقبيصَ لست وإن جهلت ببالغٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقبيصَ لست وإن جهلت ببالغٍ | سَعْيَ ابن عمِّك ذي النَّدى داوُودِ |
شتَّان بينك يا قبيص وبينهُ | أَنْت الذَّميمُ ولَسْتَ كالمَحْمُودِ |
اختار داوود البكاء مكارماً | واخْتَرْتَ أَكْلَ نَقَانِقٍ وثريد |
قد كان مجْدُ أَبِيك لو أصْلحْتَهُ | روْح أبِي خَلَفٍ كمَجْدِ يَزِيدِ |
لكن جرى داوود جري مبرزٍ | فَحَوَى النَّدى وجَرَيْتَ جَرْي بلِيد |
هذا جزاؤك يا قبيص فإنه | جادت يداه وأنت قفلُ حديد |
داوود محمودٌ وأنت مذمَّم | عَجَباً لِذَاكَ، وأَنْتُمَا مِنْ عُودِ |
ولرب عودٍ قد يشقُّ لمسجد | نِصْفاً وَسائرُهُ لِحُشِّ يَهُودِي |
والحشُّ أنت له وذاك لمسجد | كم بين موضع مسلحٍ وسجودِ |