سفر في قصيدة حبّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حبّكِ عندي، يبقى للعمر | كتاباً يحكي قصّةَ عُمْرْ |
يحملني سفراً شِعرياً | ويُحلِّقُ بي بجناحيْ نَسْرْ |
* | |
مزروعٌ أبداً في عينيَّ | وبينَ حنايا هذا الصَّدْرْ |
منقوشٌ في راحاتِ يديَّ | كلَوْحِ وصايا الله العشْرْ! |
حبُّكِ أكبرُ من أن يُعطى | تحديداً في زمنٍ أو عَصْرْ |
لكأنّكِ من آلهةِ الشّمس | وزُرْتِ الأرض... بليلةِ قَدْرْ |
* | |
أنا لو سمَّيْتُكِ.. طافَ الضّوء | ومالَ الوردُ، وفاحَ العِطْرْ |
خبّأتُكِ في أهدابِ العَيْن | وعن عينيَّ كتمْتُ السِّرْ! |
* | |
فإذا قالوا: يكتب شعراً | عن إحدى حُوريّات البَحْرْ |
ويُعمِّرُ في النَّجْمِ قصوراً | وحدائقَ من أحلامٍ خُضْرْ |
أو زعموا أنِّي أتلهَّى | بقصائد لا تصلُحُ للنَّشْرْ |
فدعيها عنكِ... همومُ النّاس | فوحدكِ أنتِ نداءُ الفِكْرْ |
أنا حَسْبي أنَّكِ هذا الصَّوْت | وهذا الحَرْفُ، وهذا الحِبْرْ |
وقصائد حبّي ظلَّتْ نَثْراً | حتّى جئتِ... فكان الشِّعْرْ! |