رعشة تحت الرماد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أدركت في رعشات | روحكِ | كيف تصطاخ المدينة للغناء | وكيف يسرقها الخريفْ | فبحثت | عنكِ بضفة الضوء المبعثر | بين أحلام الصبايا | في نوادي العشق | في كل الشجيرات التي خلفن صفرتها | على الورق العفيفْ | ووقفت | في درب تحيّر | كيف يُشعرُ نفسه بالخطو عند المنحنى | ولأي قارعة ترى يتدحرج الوقت | الذي أعياه موسمه العنيفْ | من أين أستجدي حديث السنبلات | من أي زاوية أحدد ومضة العشق الكفيف | يسْتغرَب اللون المهدهد جفنه ! | أبحثتَ في مدن السؤال ْ...؟ | أسألت في سكك الخيال | ما بين | أغشية الصباح | وهم لروحك ينتمونْ | يتحدثون بكل جارحة | تخيفْ | أدركت أن الرمل | تحت رماد ظلّ | مثقلا بعواطف الأسمنت | أدركت أن الملح في جوفي ضعيفْ | أيقنت أن مدائن البوح المسجى | فوق | أرصفة السؤال | لا شيء يمكن أن تضيفْ | وانفضّ كنهُ توسلي | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (فريد عبدالله النمر) .