أنا وهي وبوذا !
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
كالفُطْرِ كان الخطو منتشراً ... | وقد تاهت عصايَ | وكنتُ أحسبُها مساقطَ للثريا | فأنا مضيتُ بِغصتي | أطوي سديمَ مغارتي | ورميتُ أشيائي العزيزة كلَّها | لأكونَ شَيّا ! | ---- | أطلقَ صَلاتَهُ كقذيفةٍ نحو السماء | إلاّ أنها | تحجَّرتْ على أبواب السماء , | ثُم تهاوت | وهي الآن مصابة ترقد في المتاحف ! | ---- | الشمس نادرة هذا الصيف | فليكن حبنا هو الشمس | وهذا ما يدفعنا | , حين نتعب من السير تحتها , | – ولن نتعب – | لاختيار خيمةٍٍ من الظلال | أو ربما شاركْنا بوذا | الجلوسَ تحت شجرة الحكمة ! | ---- | طائرٌ | يحطَّ على رأس خيط من الدخان | تعالى من مدخنة أحد المعابد | والمعابد بعيدة | إنها هناك .... | على راحة يدي !! | ------ | حيثما التفتَّ | تغمز لك عيونُ الماء مُكحّلة بالعصافير | وإذْ تنام فأنت تضع حداً لانجرافك | وتورطِك الجليل ! | ------ | مستقبِلٌ دنيايَ أنفي فكرةً | عرجاءَ عن كونِ الوجودِ نجاحا | بل إنهُ يختطُّ وعيكَ أزمةً | ويريكَ أبسطَ ما يَلوحُ جراحا | ليُشِعَّ نُبلُكَ حيث كنتَ وهاهنا | تغدو الخسائرُ كلُّها أرباحا ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سامي العامري) .