بيوبيلك المانوس اكرم يوبيل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بيوبيلك المانوس اكرم يوبيل | نرتك ايات الهنا أي ترتيل |
اطل علينا منه كوكب غبطة | ياسير ميكال به ركب جبريل |
تهادى به الافراح شرق ومغرب | وسورية حيت به وادي النيل |
اقامت له من قبلنا مصر حفلة | تجاذب فيها البشر كل نبيل |
لقد فضل الاعياد عيدك مثلما | خصصت بفضل في الورى غير مفضول |
وفقت بصيت سار في الارض ذكره | وعلم ومجد طارف واثيل |
وان سر فيه آل عيسى فبشره | سواء به ابناء ذكر وانجيل |
فيا راعياً كرسي ملتك التي | سمت فيك فخراً بين كل قبيل |
وقائدها للمجد والفضل والتقى | ورافدها منه ببذل وتنويل |
مناقبك الغراء كوكب رشدها | ومنقذها من كل غي وتضليل |
تتيه اختيالاً في ذراك لانها | اقامت بظل في حماك ظليل |
كفلت لها نجحاً عظيماً وسؤدداً | فكنت لما رامته خير كفيل |
وقد صنتها من كل خطب حملته | على منكب للنائبات حمول |
ولم يبق منها واحد غير واثق | بانك في دنياك خير رسول |
فانت امام قل في الناس مثله | مهذب رأي كالحسام صقيل |
سموت بافعال حسان صنعتها | فقل أي فعل كان غير جميل |
فكم عبد سامٍ بنيت ومعبد | وما ان لها من مشبهٍ ومثيل |
امولاي حبي فيك قد طال عهده | وعهد الهوى في القلب غير محيل |
هززت اختيالا في هوا معاطي | وقد عشت في دنياي غير ذليل |
فلا زلت مأنوس الرحاب بغبطة | وربعك بسام لكل نزيل |
وكل فتى يرجو اياديك راجع | بسبب ندى من راحتيك جزيل |