أرشيف الشعر العربي

أُفِّ لِلدُّنيا، فما أَوبَا جَنَاها

أُفِّ لِلدُّنيا، فما أَوبَا جَنَاها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُفِّ لِلدُّنيا، فما أَوبَا جَنَاها لَيس يخلُوا مَنْ رآها مِنْ أذَاهَا
خدعتنا بأباطيل المنى فارتكَسْنَا فِي هوَانَا لِهوَاهَا
واستملنا بوعد كاذب فتمسُّكُنَا بِوَاهٍ مِن عُراهَا
وعدتنا باللهى لاهية ً فاشتغلنا بتقاضينا لهاها
وهي إن جاد بنزر يومها غدها مسترجع نزر جداها
بئست الأم رقوب أكثرت وُلدَها، ثم رَمّتهمُ بِقِلاَهَا
وغداً تَنُقُلُنَا منها إلى مُظلِمِ الأرجاءِ ضنكٍ من ثَراهَا
والذي يتبعُنَا من سُحِتها تبعات موبقات من شذاها
وتحوز المال بالإرث وما حازَت الميراثَ من أمٍّ سِواهَا
فإذا الله رعى والدة ذاتَ برٍّ وحنوٍّ، لا رَعاهَا
أوردتنا النَّارَ، لا مأْوَى . لنا من لَظَاها، ويحَ من يَصلَى لَظَاهَا
أمرتنا بالمعاصي فإذا وفق الله امرأ منا عصاها
آه من تَفريطِنا، شُغلاً بها عن فعال الخير والطاعة آها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

بعدت مسافة بيننا وتوحشت

بُكاءُ مِثلِي مِن وَشْكِ النَّوى سَفَهُ

لي صديقُ أُفِضي إليهِ بسّرِي

يأبى احتمال الضيم لي خلق

ولكنَّنيِ ألقَى الحوادثَ وادِعاًولكنَّنيِ ألقَى الحوادثَ وادِعاً


ساهم - قرآن ١