ربيع العمر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتحمل عينك السيف الصقيلا | وخدك يحمل الورد الجميلا |
ولا يحتار عقلي بين سيف | يميت ووردة تحيي القتيلا |
وفي شفة تخبئ عقد درّ | وتتخذ السلافة سلسبيلا |
ولا ترتاب عيني بين عقد | يزين وخمرة تؤذي العقولا |
وفي غصن يميل بلا هواء | ولا نسم يداعبه قليلا |
وطبع الغصن لا يهتز إلا | بخاطرة النسيم لكي يميلا |
تعالى الله أوجد فيك حسنا | جميلا ما وجدت له مثيلا |
فيا عجبا لأمر الحسن إني | لمأخوذ به أخذا وبيلا |
يؤرقني ويشغلني ويمضي | فيترك في الحشا همّا ثقيلا |
وربتما رمى فأصاب قلبي | بعينيه فأرداني قتيلا |
فما لي والهوى وربيع عمري | يغاضبني ويقفو المستحيلا |
فيا ويلي لقد أتعبت ركبي | وصحبي والإقامة والرحيلا |
وما زال القريض فإن تخلى | فقدت به الخليلة والخليلا |