دعوة لدخول جماعي الى البحر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
نتقدم في عتمة العصر ، | فيء رهيب | تداخل والرطب المحمر في قمة القيظ، | نرصد في جسد الواقع الشيخ بذر التحول ، | نلبس للنار ثوباً ، | وللوله المتفتح بالصحو بين حديد | الزنازن ثوبين ، | هل تخرج الثورة الوطن الطفل | من شهقات التكلس ، | من صفحات الكتاب المعلب ، | في آخر صف على الرف تجلس ضاحكةً | في زوايا الرصيف المقابل للسجن تسخر من | شاحنات البوليس | يستحيل الرصيف مظاهرة ، | تتواصل والمد ّ ، | تغوي المواسم للانفلات من الحزن ، | محمرة بالشرارات ، والحب ورد | نتراشقه في زوايا المصانع ، | في ردهات المدارس ، | في همسات الحقول | نتقدم ، نفرش آياتنا في سماء المحبة نخلاً | تسامق والنار ، يقترب الحزن من ساعة الموت ، | ها شجر طالع من جراح الفجيعة ، | من لدن العامل ، | الوقت يبدأ بالضوء بالزخ يبدأ ، بالرعد ، | يفتح للبحر بوابة ً ، للسلاطين قبراً بحجم القلاع | نتقدم . | واسعة قامة البحر كالإبتسامات في غبش العيد ، | كا لحلم ، | هذا هو البحر ، | عاصفة تسكن الكوخ والصوت وشم | على سمرة الخد ، | جوع يهز المقاعد والليل والاستلابات | في غضب العاصفة | لغة يتطاير من شفتيها | صدى المضربين على الأرصفة | نتقدم ، | في حافة البحر جسر مخيف من الاتهامات ، | كيف معاً نتواصل ، | نخفي المناشير في منحنى الصدر، | أو في جيوب السراويل ، | أو .....؟ | شفة البحر ظامئةٌ | والمطارقُ ظامئةٌ | والشوارع حبلى بصوت المخاضات | تستنكر القتل والإحتيال المخضب بالضحك | نتقدم ، | في حلبة وسط الشوق نرقص | هذا هو البحر وجه غريب ، | جحيم يرج الشواطئ ، | يكشف زيف التوجه للانفتاح على مدن السل | نتقدم كالرمح ، نركض ، | نخلع اثوابنا ، نتعرى | ويبقى ندى الحلم ، | نرقص في شغف الصاعقة. | انزلوا البحر | للقاع ... | للقاع .. | كوني معي الوردة .. المطرقة . | |