شراع وريح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تمضي الحياة ُ ، كأننا | بدُروبها ظلُّ الفنا |
نخطو ، لأجراسِ الحنِي | نِ شجي يسابقُ خفقنا |
وتمرُّ فوق تُراثنا | سُحبُ الزمان ضنىً ضنى |
فكأننا لم نأتِ ، أو | جئنا نرافقُ حتفنا |
ُدنيا تدور بنا .. فكي | فَ يعانقُ الغسق السنا ؟ |
وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ | فكيف تصبحُ مَسكنا ؟ |
هي فجأةً ُتعطي ، وتأ | خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا |
وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا | وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا |
سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا | وكذا الأحبة ُ بعدنا |
وإلى هنا انطلقَ الزما | نُ إلى الغيوبِ وضمَّنا |
بالليل أنوارُ الحقي | قةِ لا ُتفارقُ سعينا |
فلمَ الضياع ُ، لمَ الضيا | عُ ، وقد عرفنا دربنا |
وسُلوكُ دربِ العارفي | نَ لموطئٍ القدمٍ انحنى . |