أرشيف الشعر العربي

شراع وريح

شراع وريح

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تمضي الحياة ُ ، كأننا بدُروبها ظلُّ الفنا
نخطو ، لأجراسِ الحنِي نِ شجي يسابقُ خفقنا
وتمرُّ فوق تُراثنا سُحبُ الزمان ضنىً ضنى
فكأننا لم نأتِ ، أو جئنا نرافقُ حتفنا
ُدنيا تدور بنا .. فكي فَ يعانقُ الغسق السنا ؟
وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ فكيف تصبحُ مَسكنا ؟
هي فجأةً ُتعطي ، وتأ خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا
وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا
سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا وكذا الأحبة ُ بعدنا
وإلى هنا انطلقَ الزما نُ إلى الغيوبِ وضمَّنا
بالليل أنوارُ الحقي قةِ لا ُتفارقُ سعينا
فلمَ الضياع ُ، لمَ الضيا عُ ، وقد عرفنا دربنا
وسُلوكُ دربِ العارفي نَ لموطئٍ القدمٍ انحنى .

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)) .

ليلة للتجمُّد

نجاة

قارئ ُ القرآن

موعد

رسالة


فهرس موضوعات القرآن