لخيـلِ عاشقـةٍ مرَّتْ مصادفةً |
فأيقظتْ كوكبا أغفى بنافذتي |
لاسْمِ الحبيبةِ إذ يمشي على مَهَلٍ |
بين الحنينِ على أوراقِ ذاكرتي |
لفِضَّةِ الروحِ لا في الشعرِ أسْكُبُها |
ولا تطلُّ على عينيكِ من شفتي |
لشاعرٍ لم أكن .. أحلامُه ارتسمتْ |
بلا إطارٍ على جدرانِ صومعتي |
لأَوْجُـهِ الـمُتَنـبِّي حين تتركني |
أمشي وحيدا بلا وَحْيٍ لأزمنتي |
لساحلِ الكلماتِ السودِ تفزعُني |
رُؤاه حتى أشدَّ النـورَ من لغتي |
لصوتِ طاغورَ..إذ ينسى كعادتهِ |
مصباحَـه دون زيتٍ في مُخَيِّلتي |
للموتِ.. ينـزلُ من آفاقِ وحدته |
حتى يسيرَ معي في ضوءِ قافيـتي |
لابْني ..الذي لَمْلَمَ الدنيا بضحكتهِ |
وراح يُسْمعُني شِعْرَ المـلائـكةِ |
للنورِ .. |
للنورِ .. |
أجثو عند أخمصهِ |
والدهشـةُ الْبِـكْرُ تَرميني للعثمتي |
حتى يَـمُدَّ صباحا من حـدائقهِ |
ما بـين أسمائه الحُسنى وحنجرتي |
شكراً لهم ... |
تركوا ظِلاً يقولُ : أنا |
ووقَّعُوا باسْمِهِم .. |
أوراقَ معجزتي. |