شُكرًا لهم..
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لخيـلِ عاشقـةٍ مرَّتْ مصادفةً | فأيقظتْ كوكبا أغفى بنافذتي | لاسْمِ الحبيبةِ إذ يمشي على مَهَلٍ | بين الحنينِ على أوراقِ ذاكرتي | لفِضَّةِ الروحِ لا في الشعرِ أسْكُبُها | ولا تطلُّ على عينيكِ من شفتي | لشاعرٍ لم أكن .. أحلامُه ارتسمتْ | بلا إطارٍ على جدرانِ صومعتي | لأَوْجُـهِ الـمُتَنـبِّي حين تتركني | أمشي وحيدا بلا وَحْيٍ لأزمنتي | لساحلِ الكلماتِ السودِ تفزعُني | رُؤاه حتى أشدَّ النـورَ من لغتي | لصوتِ طاغورَ..إذ ينسى كعادتهِ | مصباحَـه دون زيتٍ في مُخَيِّلتي | للموتِ.. ينـزلُ من آفاقِ وحدته | حتى يسيرَ معي في ضوءِ قافيـتي | لابْني ..الذي لَمْلَمَ الدنيا بضحكتهِ | وراح يُسْمعُني شِعْرَ المـلائـكةِ | للنورِ .. | للنورِ .. | أجثو عند أخمصهِ | والدهشـةُ الْبِـكْرُ تَرميني للعثمتي | حتى يَـمُدَّ صباحا من حـدائقهِ | ما بـين أسمائه الحُسنى وحنجرتي | شكراً لهم ... | تركوا ظِلاً يقولُ : أنا | ووقَّعُوا باسْمِهِم .. | أوراقَ معجزتي. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسن شهاب الدين) .