لنهايـتي .. |
سَفَـرًا بلا زادِ |
الأحمديـَّةُ .. |
أرضُ ميعادي |
أمشي.. يُكاشفُني الوجودُ بها |
فأفِرُّ مـن عـدمٍ لإيـجـادِ |
أجتاز - بَدْءَ الدرب - آخـرتي |
وأرى السماء بلون مـيلادي |
أولى الخُطى ، ويداكَ بَسْمـلةٌ |
والتالياتُ .. شهـودُ إشهادي |
صلَّيتُ نحـو القبلتين بــها |
ولثمتُ بابَ الجنَّـةِ البـادي |
... |
زيتونتـان ويرتـدي ظمَئي |
للأحمديـّـة غيمُ إنشـادي |
وأرى وراء زجـاج قافيـتي |
مـعراجَ مشكـاةٍ بأبعـادي |
فيحـطُّ طيرُ الـروح في يده |
ويضيئني صوتاً .. كمُعـتادي |
... |
شرقيَّ بيتكَ نخلةٌ سجـدتْ |
وعلى النوافـذِ كوكبٌ هادِ |
ومنارتان – تلوِّنـانِ دمـي |
بيقـينِ مكتملين أشهــادِ |
وعلى الجدارِ قصيدةٌ وقفـت |
لصـلاةِ ظِـلٍّ ذات أورادِ |
ظلتْ تبعثـرُني على ثقـةٍ |
بك في سمـاءٍ ذات أوتـادِ |
... |
بِاسْمِ التفتُّحِ في مدَاكَ أَعِـي |
ذاتاً – بلا مأوىً – بأبرادي |
واسْماً – بلا معنى – يسيرُ معي |
في ظـلِّ أقنعتي وأجسـادي |
عشرين عامـاً لا أكونُ أنا |
حتى شَقَقْـتَ إليَّ آبـادي |
ويداكَ – يا ذا النورِ – شكَّلتا |
صلصالَ شاعر |
ِ ذلك الوادي |