بقسوةٍ رُبَّما قصدوها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رُبَّما الآنَ ترسُمينْ | أو بأولمبَ تحُلمينْ |
رُبَّما تبحثينَ في | ليلِ باريسَ عن حنينْ |
رُبَّما تصحبين رامبو | لحانٍ وترقصينْ |
هوّ ذا يمنحُ الصهيلَ | سمـاءً وتعبرينْ |
قوسَ أسطورةٍ..دُمَى | من طيورِ اللظى السجينْ |
بينما تتركُينني | مِشجبًا يعلقُ الأنينْ |
أرتمي في قواقعِ الصمتِ | أخبو مَدًى طعينْ |
وهنا..في غُريفتي | غرفةٌ من دمٍ وطينْ |
قد تآمرتما معا | أنتِ والهاتفُ اللعينْ |
غرفتي هاتفٌ..مرايا | دمِي..مقعدي الحزينْ |
قهوتي..لونُ حَيْرتي.. | الجدارُ.. المدى..رنينْ |
الرنينُ/الصدى..الرنينُ/ | الخئونُ..الصدى/الدفينْ |
خنجرٌ من نبوءةٍ | ما ارتدتْ أوجهَ اليقينْ |
ظِِلُّ غابٍ من الفراغِ | عوائيـَّة الطنينْ |
وهنا..في غُريفتي | ها أنا ذاهلُ السنينْ |
يعشبُ الصمتُ في يدي | غيمةً تجرحُ الجنينْ |
فارْسُمي الآنَ طفلتي.. | رُبَّما لستِ تعلمينْ |