رَقصٌ شَرقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَقَصَ الحِصَانْ | لا الحربُ تَعنيهِ | ولا كَسبُ الرِّهَانْ | رَقَصَ الحِصَانْ | فالليلُ ليلُ الطَّبلِ و المزمارِ | هُبِّي يا زغاريدَ الحِسَانْ ! | رَقَصَ الحِصَانْ | و أشاوسُ الفُرسانِ | قَد ربطوا العِنَانْ | في خَصرِ غانيةٍ تَهِزُّ الحربَ | تَرجفُ بالسَّلامِ و بالأمانْ | رَقَصَ الحِصَانْ | حينَ انتَضى الفُرسانُ | عُودَ الخيزرانْ | و استَسْرَجوا لِينَ الخُصُورِ | و سافروا في لَيلِ دانْ ! | يا لَيلَ دانْ | السَّيفُ تَحمِلُهُ النهودُ تحيةً | للفارسِ المِغوارِ فَتَّاحِ الدِّنان ! | يا لَيلَ دانْ | الفارسُ المِغوارُ | يُقْسِمُ بالإلهِ و بالنَّبي | أنْ يَنثُرَ الدولارَ أمطاراً | على كَعبِ الغَزَالِ اللَّولَبي | يا لَيلَ دانِ | لَيلَ دانِ لَيلَ دانْ | رَقَصَ الحِصانْ | الرَّقصُ شَرْقيٌّ هُنا | وهُنا العُروبةُ تُفتَدَى مِن نَهدِها ! | مِن رِدفِها ، مِن صَدرها ! | و هُنا الفوارسُ | لا تُفَرِّطُ بالعُروبةِ | لا ! | لَوْ انفَرَطَت نجومُ الليلِ | من غُصنِ الزمانْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سالم أبوجمهور القبيسي) .