القَرار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هَلْ قَرَّرَ التاريخ | أن نَعبُرَ الألفينَ فَوقَ نَاقَةْ ؟! | هَلْ قَرَّرَت سيادةُ الرماد | أن ننـزوي في أفخمَ الجحور | و نَدَّعي ثقافةَ النَّملِ | ثقافةَ القَملِ | و نفتخرْ | بالجَهلِ و الصَّفَاقَةْ ؟! | هل قرَّرَت سيادةُ الحرير | أن نلثمَ الأشواك | و نأكُلَ الأشواك | و نغرسَ الأشواك | في الصوتِ و الضميرْ ؟! | هل قرَّرَت سيادةُ الحرير | أن نحرِقَ الخُزَامى | و نعشقَ الوَردَ الصناعيّ الأجير ؟ | هل قرَّرَت عفراء | أن تَعشَقَ الجَليدْ | و تلعنَ النخيلَ و الصحراء ؟ | هل قرَّرَت عفراء | نهايةَ العشقِ | و بَعثرت قلوبَنا للثلجِ و العَرَاء ؟ | تَموتُ كُلُّ الأسئِلَةْ ! | أو تَنتحِرْ ! | الشِّعرُ ما يزالُ شاعراً | و العِشقُ ما يزالُ عاشِقاً | و يَشهدُ المساء | و تشهدُ الجفونُ إنْ تمرَّدَت | على النُّعاسِ و الإغفَاء | و تشهدُ الأهدابُ إنْ تمرَّدَت | أوْ كَفَرت بالانحِنَاء | الشِّعرُ ما يزالُ شاعراً | و العِشقُ ما يزالُ عاشِقَاً | لِمَ ، لِمَ أسئلةُ البُكاءِ و العَزَاء ؟! | الشِّعرُ ما يزالُ شاعراً | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سالم أبوجمهور القبيسي) .