كَي أفقَهَ |
ما اليَومُ الآخِرْ |
فَقِّهني ما اليَومُ الحاضِرْ |
لا تُلقِ الباكرَ فَوقَ اليَوم |
لا تُلقِ اليَومَ على باكِرْ ! |
أُستاذي حَدِّثْ عَن يَومي |
فالغيبُ لَهُ رَبٌّ قَادِرْ |
فَقِّهنِي صَوتي أو رأيي |
أو حِسّي في الزَّيتِ الماطِر ! |
أُستاذي عفواً أُستاذي |
أعمَاني تجهيلٌ مَاهِرْ |
فَلتَسقُط أيَّةُ مَدرَسةٍ |
يَرعاها الحارسُ لا الناظِرْ ! |
أُستاذي ، الحارسُ لَمْ يَسمَحْ |
أن أحمِلَ حِبراً و دَفاتِرْ |
لَمْ يَسمَح أنْ أُدخِلَ صَوتي |
أو ظلي في الصفِّ العامِرْ |
لَمْ يَسمَح أحمِل مَمحَاةً |
إكراماً للخطاءِ السافِرْ ! |
الحارسُ حَطَّمَ مِسطَرَتي |
كَي أجهَلَ تخطيطَ الباكِرْ |