ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة ً | فداراك أجفاني القريحة والخلبُ |
تدانت بنا الأهواء والبعد بيننا | وما فرقة الأحباب حزن ولا سهبُ |
ولكنَّما البينُ المُشتُّ هو القِلَى | وإن قَربُوا، والبُعدُ أن يَبعُدَ القلبُ |
وكم مَهْمَهٍ تَستهولُ الشمسُ قطعَه | طوته لنا الأشواق نحوك والحبُّ |
عقَلتُ به العيَس المراسيلَ بالوَجى | إليكَ، فأدنتنا المطهَّمة ُ القُبُّ |
فلما وصلنا برقعيد تحاشدت | علَّي صَبَاباتِي، وعنَّفَنِي الرَّكب |
ولَجَّ اشتياقٌ، كنتُ أنَّهمُ النَّوى َ | عليه، إلى أن زَادَ سَورَتُه القُربُ |
فأيقنت أن لا قرب يشفي من الجوى | ولا ينقضي ذا الحب أو ينقضي النحبُ |