أرشيف الشعر العربي

هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْ

هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْ فِي نِظَامٍ بَدِيعْ

تَحْتَ أَقْدَامِهَا

وَعَوالي الغصُونْ نَكَّسَتْ لِلْعُيُونْ

نَضْرَ أَعْلامِهَا

وَبَدَا في حُلَى وَجَهِهَا مَا جَلا

نُورَ إِلهَامِهَا

إِنَّ هَذِي عَرُوسْ تَتَمَنَّى النُّفُوسْ

سَعْدَ أَيَّامِهَا

لَمْ يُوَفِّ البَيَانْ فِي مَقَامِ القِرَانْ

حَقَّ إِكْرَامِهَا

فَانْتَقَى لِلثَّنَاءْ مِنْ فُنُونِ الغِنَاءْ

خَيْرَ أَنْغَامِهَا

نَجْمُهَا فِي صُعُودْ فَلْتَدُمْ وَالسُّعُودْ

رَهْنَ أَحْكَامِهَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

نَدَاكَ نَيْلٌ بِحَاجَاتِ البِلاَدِ وَفَى

قَدْ جَدَّدَ الأَفْرَاحَ عِيدُ الْمَوْلِدِ

هِيَ لَيْلَى عَبْدُ المَسِيحِ فَحَدِّثْ

خَمْسُونَ لا تُنْسَى مِنَ الأحْوَالِ

أَلطَّائِرُ العَالِي مَرَادُهُ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير