إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ | حَتَّى نَقَعْتُ الْيَوْمَ غلهْ |
مَنْ لا يُطِيعُ وَقَدْ دَعَا العَ | اصي وَجَدَ بِطِيبِ نَهْلَهْ |
نَهْرٌ أَتَمَّ اللهُ نِعْ | مته بِهِ وَأَدَامَ فَضْلَهْ |
أَغْلى مَفَاخِرِ حِمصَ فِي ال | دُّنْيَا وَأَغْلاهَا محلهْ |
للهِ ذَاكَ النَّهْرُ مَا | أَزْهَى خَمَائلُهُ المُظلَّهْ |
وَأَحَبَّ نَبْتَ الرَّوْضِ فِي | أَفْيَائِهَا وَأَبَر أَهْلَهْ |
هَذَا احْتِفَالٌ مَا أُحَيْ | لَى فِي مَقَامٍ مَا أَجَلَّهْ |
جَمَعَ الحَدَائِقَ وَالأَزَا | هِرَ وَالكَوَاكِبَ وَالأَهلَّهْ |
جَمَعَ الأَمَاجِيدَ الأُولَى | بِهِمُ السِّدَادُ لِكُلِّ خَلَّهْ |
وَأُولَى وَجَاهَاتٍ خَلَتْ | مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ وَعلَّهْ |
وَصُنُوفَ إِخْوَانٍ بِهِمْ | ضَمَّ الْحِمَى لِلذَّوْدِ شَمْلَهْ |
مُتَآلِفِينَ وَذَاكَ شَرْ | طٌ لِلْحَيَاةِ المُسْتَقِلَّهْ |
أَوَ لَيْسَ فِي عَقِبِ الشِّقَا | قِ الضَّعْفُ تَصْحَبُهُ المَذَلَّهْ |
وَهَلِ النِّزَاعُ سِوَى احْتِضَا | رٍ لِلشُّعُوبِ المُضْمحِلَّهْ |
قَوْمٌ بِرُؤيَتِهِمْ أَرَا | نِي المَجْدَ عِزَّتَه وَنُبْلَهْ |
آيَاتُ هِمَّتِهِمْ بَوَا | دٍ فِي الْحُقُولِ الْمُسْتَغَلَّهْ |
وَلَهُمْ صِنَاعَاتٌ بِهَا الْ | أَوْطَانُ مَا شَاءَتْ مُدِلَّهْ |
هلْ يُنْكِرُ المَجْدُ الصَّحِي | حُ عَلَى التَّعَدُّدِ فِي الأَدِلَّهْ |
يَا سَادَة قَدْ أَعْظَمُوا | شَأْنِي الْغَدَاةُ وَمَا أَقَلَّهْ |
شُكْراً لِمَا أَوْلَيْتُمُ الْ | عَبْدَ الْفَقِيرَ مِنَ التَّجَلَّهْ |
وَمِنِ امْتِدَاحٍ خَالَهُ الْ | أُدَبَاءُ فِيَّ وَلَسْتُ أَهْلَهْ |
كُلٌّ لَهُ فَضْلٌ عَلَيَّ | وَذَاكَ فَضْلٌ عَائِدٌ لَهْ |