أرشيف الشعر العربي

هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا

هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا أَنْبَغُ فِتْيَانِهَا مُجَدِّدُهَا
بَاتَتْ إِلَيْهَا المُنَى تَتُوقُ وَقَدْ طَالَ عَلَى الرَّاقِبِينَ مَوْعِدُهَا
فِي مِصْرَ قَامَتْ وَجَلَّ مَأْثَرَةً لِلْعُرْبِ مَا قَدْ أَعَادَ مَشْهَدُهَا
سَاوَمَ فِيهَا عَلَى جَوَاهِرِهِ مَنْ فِي مَرَائِي النُّفُوسِ يَنْضِدُهَا
وَأَطْرَبَ العَصْرَ مِنْ مَنَابِرِهَا بَلْ كُلَّ عَصْرٍ يَجِيءُ مُنْشِدُهَا
وَنَافَرَ القِرْنَ فِي مَجَاوِلِهَا أَرْصَنُهَا فِطْنَةً وَأَشْرَدُهَا
مِنَ النُّهَى سُمْرُهَا الَّتِي اشْتَبَكَتْ وَالبِيضُ مَشْهُورُهَا وَمَغْمَدُهَا
شُبَّانَ مِصْر هَذِي مَقَاوِلُكُمْ نَافَسَ أَغْلَى الكَلامِ جَيِّدُهَا
فَأَتْقِنُوا مِثْلَهَا الفِعَالَ يَعُدْ لِمِصْرَ سُلْطَانُهَا وَسُؤْدُدُهَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

فِي رِضَى المَرْبُوبِ وَالرَّبِّ

يَا زَائِرَ الْحَسْنَاءِ فِي عِيدِهَا

إرْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تَكُونَ نَجِيبَا

نِعْمَ الوَكِيلُ مُجَاهِدٌ يَسْعَى إِلَى

عَلَيْكِ سَلامُ اللّه يَا مَرْيمَ الطُّهْرِ


ساهم - قرآن ١