أَلشعْرُ مِنْ مَبْدَأِ الخَل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلشعْرُ مِنْ مَبْدَأِ الخَل | قِ كَانَ فَنا سَنِيَّا |
وَكَانَ فِي كُلِّ جِيلٍ | مقَامُهُ مَرْعِيَّا |
إِلهَامُهُ دَارَجَ الكَوْ | نَ مُنْذُ شَبَّ فَتِيَّا |
دَاوُدُ وَهْوَ الَّذِي كَا | نَ عَاهِلاً وَنَبِيَّا |
غَنى بِشِعْرٍ عَلَى الدَّهْ | رِ لَمْ يَزَلْ مَروِيَّا |
كَمْ ذَاتِ تاجٍ أَجَادَتْ | عَرُوضَهُ وَالرَّوِيَّا |
إِلَى حِلاَها الغَوالِي | بِهِ أَضَافَتْ حُلِيَّا |
وَكَمْ رَبِيبةِ خِدْرٍ | صَاغَتْهُ صَوْغاً سوِيَّا |
وَأَخْرَجَتْ مِنْ بِحَارِ ال | خَيَالِ دُرَّا نَقِيَّا |
يَا منْ تَحُلُّ محَلاًّ | مِنَ اللِّدَاتِ علِيَّا |
وتَجْتَلِي مِنْ بَعِيدٍ | لَهَا ضِيَاءً حيِيا |
أَفِي فُؤَادِكَ وحيٌ | نَادَى نِدَاءً خَفِيَّا |
فَأَسْمِعِي الأُنْسَ مِنْهُ | إِنْشَادَكِ العُلْوِيَّا |
وَأَقْبِسِي زِينَةَ المُلْ | كِ مَلمحاً ملَكِيَّا |