أرشيف الشعر العربي

يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا

يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا مِمَّا كِنَانَتُهَا بهِ تَتَنَبَّلُ
أُولَيْتَ أَرْفَعَ رُتْبَةٍ فَمَقَامُهَا بِكَ فِي نَظَائِرِهَا المَقَامُ الأوَّلِ
أَلْقَى النَّبُوغُ عَلَى جَمَالِ كِسَائِهَا ضَوْءاً تَمَنَّاهُ السَّمَاكُ الأَعزَلُ
تَجْلُو أَشِعَّتُهُ تَوَاضُعِ رَبِّهِ فَتُرَى مُدَانِيَةً وَلاَ تَتَسفَّلُ
يَا حُسْنَهَا مَبْذُولَةً وَمَصُونَةً فِي جَانِبٍ يَهْدِي وَلاَ يَتَبَذَّلِ
لَكَانَّ قَوْمكَ أَحْرَزْوَها عِنْدَمَا أَحْرَزتَهَا فَتَبَاشَرُوا وَتَهلَّلُوا
جَادَتْ بِزِينَتهَا عَلَى خُطَّابِهَا قَدَماً وَجَاءَكَ قَلْبُها المُتَبَتَّلِ
يَكْفِيكَ جَاهاً إِنَّهَا آلَتْ إِلى رَجُلٍ يُشَرِّفُهَا وَأَنْتَ المَوْئِلُ
إِنْ أَبْطَأتْ حِيناً فَلَمْ يَكُ بِطْؤُهَا دُلاَّ وَلَكِنْ مُبْطِيءٌ مَنْ يَخْجَلُ
فَاهْنَأْ بَهَا وَلَكَ المَعَالِي بَعْدَهَا أَبْرَاجُ سَعْدٍ بَيْنَهَا تَتَنَقَّلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

أَغَادِيَةً بَكَرَتْ بِالحَيَا

يَا مَنْ إِلَيْهِمْ أُهْدِي مِثَالِي

آلُ دَاوودَ أَتَتْهُمْ مِنْحَةٌ

فِي رِيَاضِ النِّيلِ كَمْ مُسْتَنْزَهٍ

كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ


ساهم - قرآن ١