مَن زيَّن الأقحوانَ الرطبَ بالشَّنبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَن زيَّن الأقحوانَ الرطبَ بالشَّنبِ | ونَّظم الدُّرَّ بين الرّاحِ والحَبَبِ |
ومن تُرى غَرسَ الأغصانَ حاملة ً | شمساً تردّت دياجي الشعر في كثبِ |
وقل لشادنٍ آرامِ الكناس ألا | فانظُر إلى مُلَحٍ في شادن العَرب |
نارُ الحياءِ بخدَّيه بلا لهبٍ | قد مازجت ماءَ حسنٍ غيرَ منسكبِ |
سبحانَ باري سهامٍ من لواحظه | من الملاحة ِ لا من أسهمِ الغربِ |
إذا رَمينَ فَما دُون القلوب، وإن | حُرسن من جُننٍ تحمي ولا حجبِ |
كانت، وليلُ الصِّبا تُخفى دَياجِرُه | عنِّى سبيل النُّهى والرشد من أربى |
أعصى النصيحة فيها غيرَ مُعتَذرٍ | وأركبُ الغيّ عمداً غير متّئبِ |
وأحملُ الضغنَ في وجدي بها وأرى | حمَل الهَوى مِن وقارِ الحلم أجمَلَ بِي |
حتى إذا نادتِ السبعونَ حسبكَ منْ | تَعليِل قَلبِكَ بالآمال والكَذِبِ |