كتم الجوى القلب القريح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كتم الجوى القلب القريح | فأذَاعَه الدّمعُ الفَضُوحُ |
إن الدموع لها لسـ | انُ بالأسَى لَسِنٌ فَصيحُ |
وإذا الدموع نزحن فالـ | ـزَّفَراتُ بالشَّكْوى تَبوحُ |
أَحبَابَنَا، كم ذَا يُشَّتـ | ـت شملنا البين الطروح |
وكَمِ التَّفرُّقُ؟! آنَ أَنْ | تدنو الديار وأن تروحوا |
ماذا يجن من الحنـ | ـنِ إليكُم القلبُ القريحُ |
أنا بعدكم كالورق في | أغصانها أبداً تنوح |
لكنَّها غَاضَت مَدا | معها ولي دمع سفوح |
مزجته بالدم مقلة | إنسانُها أَرِق جَريحُ |
يا لائمي فيهم سهر | تُ، ونَام عن لَيلي النَّصيحُ |
يَلْحَى المروّعَ بالنوَّى | وهو الخَلِي المُستريحُ |
يالي من الحسرات كم | تَغدو عليّ، وكم تَروحُ |
لم يبق من لدتي وأتـ | ـرابِ الصبا خِلٌ نصوحُ |
غالَتْهُم الدّنيا وصدّ | عَ شملَهم زَمنُ نَطوحُ |
أنا بعدهم ميت ولي | من جسمِي البَالِي ضَريحُ |
فيه ذما روح منـ | ـيَّتُها غَبُوقٌ أو صَبوحُ |
ولقلَّما تَبقى ، وكم | تَبقى مع التَّعذيب رُوحُ |
أفلا لقاء يذهب الـ | ـحَسِراتِ أو موتٌ مُريحُ |