مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً | أَأنْتَ أَعَدْتَنِي خَلْقَا |
وَكُنْتُ أَوَدُّ لَوْ جَنَّبْتَ | بَعْضَ عُيُوبِيَ الصِّدْقَا |
بِأَيَّةِ صَنْعَةٍ عَجَبٌ | أَعَرْتَ الصُّورَةَ النُّطْقَا |
فَكَادَ النَّقْلُ يَحْكِي الأَصْلَ | حَتَّى لاَ أَرَى فَرْقَا |
مِثَالِي إِنَّنِي أَرْنُو | إِلَيْكَ وَإِنَّ بِيْ رِفْقَا |
دَنَا أَجَلِي فَيَا جَذَلِي | وَلَكِنْ أَنْتَ قَدْ تَبْقَى |
أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَحْيَا | وَمَنْ يَحْيَا وَلاَ يَشْقَى |
لَئِنْ حُمِّلْتَ أَيْسَرَ مَا | حُمِّلْتَ لَشَدَّ مَا تَلْقَى |
أَلاَ يَا مَنْ نُكَرِّمُهُ | وَمَا نَقْضِى لَهُ حَقَّا |
لِهَذَا الفَنِّ سِحْرٌ | يَصْحَبُ الإِبْدَاعَ وَالحِذْقَا |
بِهِ أَدْرَكْتَ يَا إِدْوَرْ | دُ شَأْواً عَزَّ أَنْ يُرْقَى |