الشعب المباح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
مثل كل صباح وهي ذاهبة الى مدرستها .. | طالتها يد الغدر ، كان عمرها ثلاثة عشر ربيعا | وكانت تحلم مثل كل الأطفال ، ولكن .. | اغتالوا حلمها .. واغتالوا رجولتنا ... والقادم أسوأ | *** | قتلوك يا إيمانُ | يا أحلى الصورْ | قتلوكِ هل في الكونِ | من يغتالُ شمساً | أو ربيعاً أو قمرْ | إيمانُ هل تدرينَ | من قتل القمرْ | لاتجزعي يا طفلتي | هم خططوا .. | هم نفذوا .. | لكنهم تركوا لنا | نشر الخبرْ | لا تسأليني أين كنا | حين وافاك القدرْ | لا تسأليني عن صلاح ٍ | أو علي أو عمرْ | إن الطيور تنبهتْ | حتى الفراشاتِ الجميلةُ | لإغتيالك قد بكتْ | عشرون طلقة تستبيحكِ | تحت أنظار البشرْ | عشرون طلقة مزقتْ | جسدا رقيقاً | مثل أوراق الشجرْ | آهٍ من الجرح الذي | لايحتملْ | آهٍ من الوجع المضرج | بالدماءِ وبالأملْ | أرجوك يا إيمانُ | أن لاتعتبي | إن الرجولة تشتكي | داء الشللْ | إيمانُ ياوجع الرجولة | يابدايات المطرْ | قولي لربك إننا | نرجو المددْ | قولي بأنا | لانحرك ساكنا | قولي لربك | إننا كثر العددْ | إيمانُ يا أرض | البشارةِ | يا فلسطين الأبدْ | أرجوك يا إيمانُ | أن لاتعتبي | إن الشجاعة | لن تزرْ يوما أحدْ | ياأيها الشعب المباح | بكل أنواع الصورْ | ياأيها الوطن الممددُ | تحت أقدام التترْ | قلبي عليكَ | وقلب كل عروبتي | فوق الحجرْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (رائد محمد الحموز) .