دُفُّ المَـوتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
عليكَ حرارةُ الإيقــاعِ | دُفُّ الموتِ | ما رنّتْ نواقيسٌ | و دوّتْ في المدى الأصداءْ | عليكَ حرارةُ الإيقاعِ | في الدّربِ | ابتداءً بالتّرانيمِ .. | التواشيحِ التي .. | يا .. دعكَ من هذا الهـــراءْ | و اشعلْ دمائكَ | غاضباً | حتّــــام تُسرجُ صافناتكِ | في المــدى | جسراً لجوفِ الفارغاتِ | من البطونِ | النائماتِ على الطّــــوى | اللّــيلُ محمود السّـــرى | خسئ الذين تمترسوا بالمال | طابيةً | و دون العين | عافية الكرى | ... | هذا شتاؤك | جاءنا | مذ علّقتْ في القلبِ | ساريةَ المواجعِ | و استُعيضَ عن الكثير | الحــقِّ .. | بالصّــوت الـ(أنا) | يا أيّها المحسوبُ ظــنّا .. | أيُّ شعبٍ .. | صُودر الصّــوتُ .. وغنّي | أم تُرى .. | ما طنطنت بعضُ الشّرانقِ | عُــدَّ فنّا .. ) | إذْ تسنى .. | بيعُ حنجرةٍ | لصوتٍ قد تجـــنّى | و احتطبْ | يا شعبُ | مذ علمتني معنى الغضبْ | ما عدّتُ أفهمُ | غير وجهكَ خنجراً | في وجهِ طاغوتٍ | شواظٌ من نُحاسٍ | بل لهبْ | * * * | جالتْ عليكَ | حرارةُ الإيقاعِ | مجمرةً | بجوف نُحاسك المضروبِ | لمّا دوّت الأرجاءُ | قام السيفُ | و امّحتِ الخُطبْ | * * * | قدْ قُـــدَّ من دبرٍ | قميصُ مساءنا | هل خانتِ اللّـــيلاتُ | أسرار الكلامْ | هذا شتاؤكَ جاءنا | هيّا .. | و كن يا شعبُ | مثلَ الأمسِ | ذيّاكَ الهُمامْ | جالتْ عليكَ | حرارةُ الإيقاعِ | مجمرةً | بجوف نُحاسك المضروبِ | لمّا دوّت الأرجاءُ .. | قــــــــــــــامْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الطيب برير يوسف) .