مُكْحُلَة ُ المدينة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لعلي ِّ | مكحلة ُ المدينة ِ ,هكذا كناه ُ , | في أسرابنا , | وبهيج ِ صبوتنا | وماض ٍ لم يزل فينا ( القفيقف ) | و ( الوقلْ ) | و ( الكوفيه ْ الخضراء ْ ) , وأشواق ُ ( الغمى ) | علعل ْ , فإن َّ مدينة َ الياجور ِ أقرب ُ | من تناولها الأثافي َّ والسياسة َ والكلام ْ | وفواتح َ الأطلال ِ, | والأوزان َوالرقص َالخيال ْ | علعل ْ | تجد ْ أبوابها | فتحت ْ لك َالتاريخ َ مكحلة ً | ستحملها إذا دهمتك َ أحجية ُ المياة ْ | ودبيبه ُ الغزو ُّ ( الخضاب ْ ) | الأنفصال ُ, | الفأر ُ , حاشية ُ المشير ِ , الجهل ُ | أصنام ُ القبيلة ِ واللحى ... | علعل ْ | فمكحلة ٌ ستحملها فتوحا ً في المرايا | في هزيع ِ القات ِ | بين الحلم ِ والإنسان ِ | علعل ْ إن َّ بعض َ ( السمح ِ ) فينا راحل ٌ | كالحلم ِ كالإيماء ِ | علعل ْ | واللبان ُ عبيرُنا | وسنابك ُ الأعناب ِ والشورى | وماء ُ العدل ِ , نبْت ُ الفجر ِ , | كعك ُ الحرب ِ , . . | علعل ْ | إن َّ مُكحلة َ المدينة ِ | واحد ُ الرؤيا | وأنت الباب ُ | إن ْ غابت ْ عن العشاق ِ أبواب ُ المدينة ْ . | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد السلام الكبسي) .