لعلي ِّ |
مكحلة ُ المدينة ِ ,هكذا كناه ُ , |
في أسرابنا , |
وبهيج ِ صبوتنا |
وماض ٍ لم يزل فينا ( القفيقف ) |
و ( الوقلْ ) |
و ( الكوفيه ْ الخضراء ْ ) , وأشواق ُ ( الغمى ) |
علعل ْ , فإن َّ مدينة َ الياجور ِ أقرب ُ |
من تناولها الأثافي َّ والسياسة َ والكلام ْ |
وفواتح َ الأطلال ِ, |
والأوزان َوالرقص َالخيال ْ |
علعل ْ |
تجد ْ أبوابها |
فتحت ْ لك َالتاريخ َ مكحلة ً |
ستحملها إذا دهمتك َ أحجية ُ المياة ْ |
ودبيبه ُ الغزو ُّ ( الخضاب ْ ) |
الأنفصال ُ, |
الفأر ُ , حاشية ُ المشير ِ , الجهل ُ |
أصنام ُ القبيلة ِ واللحى ... |
علعل ْ |
فمكحلة ٌ ستحملها فتوحا ً في المرايا |
في هزيع ِ القات ِ |
بين الحلم ِ والإنسان ِ |
علعل ْ إن َّ بعض َ ( السمح ِ ) فينا راحل ٌ |
كالحلم ِ كالإيماء ِ |
علعل ْ |
واللبان ُ عبيرُنا |
وسنابك ُ الأعناب ِ والشورى |
وماء ُ العدل ِ , نبْت ُ الفجر ِ , |
كعك ُ الحرب ِ , . . |
علعل ْ |
إن َّ مُكحلة َ المدينة ِ |
واحد ُ الرؤيا |
وأنت الباب ُ |
إن ْ غابت ْ عن العشاق ِ أبواب ُ المدينة ْ . |