ذَاكَ الهَوَى أَضْحَى لِقَلْبِي مَالِكا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذَاكَ الهَوَى أَضْحَى لِقَلْبِي مَالِكا | وَلِكُلِّ جانِحَةٍ بِجِسْمِي مَالِئا |
فَبِمُهْجَتِي ثَوَرَانُ بُرْكَانٍ جَوَى | وَبِظَاهِري شَخْصٌ تَراهُ هَادِئاً |
الغَيْثُ جِدّاً في نِهَايَةِ أَمْرِهِ | مَا خِلْتُهُ إِحْدَى المَهَازِلِ بَادِئا |
طَرَأَتْ عَليَّ صُرُوفُهُ مِنْ لَحْظَةٍ | في حِين أَحْسَبُنِي أَمَنْتُ لَطَارِئا |
وَلَقَدْ َأَرَاهُ مَسْتَزِيداً شَقْوَتِي | لَوْ كَانَ لِي بَدَلُ الْمَحَبَّةِ شَانِئا |
إنِّي لأَسْأَلُ بَارِئِي وَلَعَلَّهَا | أَوْلى ضِراعَاتِي أٌرَجِّي البَارئَا |
أُمْنِيَتِي قُرْبِي لِشَمْسِي سَاعَةٌ | فَأَبِيدُ مُحْتَرِقاً وَلَكِنْ هَانِئَا |