نُهَنِيءُ أُسْتَاذَنَا عَادِلاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نُهَنِيءُ أُسْتَاذَنَا عَادِلاً | ونَقْضِي بإِكْرَامِهِ مَا وَجَبْ |
وَنَعْرِفُ مِنْ حَقِّهِ فَوْقَ مَا | تَسَامَى إِلَيْهِ الْمُنَى وَالخُطُبْ |
وَكَيْفَ يُكَافِيءُ حُسْنُ الثَّنَاءِ | فَرْطَ الْعَنَاءِ وجَهْدَ النَّصِبْ |
لَهُ اللهُ مِنْ عَالِمٍ عَامِلٍ | أَصَبْنَا لَدَيْهِ وَفَاءَ الطَّلَبْ |
فَتَي هِمَّةٍ شَيْخُ عِلْمٍ وَحِلْمٍِ | طَوِيلُ الأَنَاةِ مَتِينُ السَّبَبْ |
يُنَشِّيءُ نَابِتَةً حُرَّةً | لِمِصْرَ وَيَبْنِي الرِّجَالَ النُّخَبْ |
وَيَلْقِي الدُّرُوسَ بِأَيِّ مَعَانٍ | تُنِيرُ العُقُولَ وَلَفْظٍ يُحَبْ |
تَفَرَّدَ بَيْنَ بَني عَصْرِهِ | بِفَضْلٍ أَعَزَّ لِسَانَ الْعَرَبْ |
وكَانَ كَفِيّاً بِمَنْظُومِهِ | وَمَنْثُورِهِ لِفُحولِ الأَدَبْ |
فَجَاءَ بَدِيعَ الزَّمَانِ وَحَسْبَ | الْبَدِيعُ إِذَا مَا إِلَيْهِ انْتَسَبْ |