أرشيف المقالات

أقسام الحديث المتواتر

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
أقسام الحديث المتواتر


الحديث المتواتر ينقسمُ قسمينِ هما:
أ- المتواتر اللفْظي: وهو ما تواتر لفظُه ومعناه، ومثاله قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوأ مقْعده من النار))[1].
 
ب- المتواتر المعنوي: وهو ما تواتر معناه دون لفْظه.
ومثاله:
أحاديث رفع اليدَيْن في الدُّعاء، فقد ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - نحو مائة حديث في قضايا مُختلفة أنه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه في الدُّعاء، وكل قصة منها لَم تتواتر، والقدرُ المشترك بينها - وهو الرفع عند الدعاء - تَوَاتَرَ باعتبار مَجموع الطُّرق، وهكذا حديث حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسح على الخُفَّين، والعمامة، واللِّحية، ورفع اليدين في الصلاة، وحديث: ((نَضَّرَ الله امرأً))، ((ولا تزال طائفة من أمتي))، وهكذا.
وما سوى المتواتر آحاد، وهو ينقسم قسمين: مقبول ومردود.
وكلٌّ من الحديث المتواتر والصحيح والحسن يُعرَف بالخبر المقبول، وما سواه مرْدود.



[1] وهذا أول حديث في رسالة الحافظ السيوطي: "الأزهار المتناثرة من الأخبار المتواترة"، ص15، وقد روى هذا الحديث (72) صحابيًّا، منهم العشرة المبشرون بالجنة، والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري ومسلم في صحيحيهما، ورواه غيرهم.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣