أرشيف الشعر العربي

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ مَا مِنْهُ إِيَابْ
أَبْكي شَبَابَكِ يَا بُنَيْ وَحُقَّ أَنْ يُبْكَى الشَّبَابْ
اذْهَبْ فَلَيْسَ يَضِيرُ غَيْرَ قُلُوبِنَا هذَا الذِّهَابْ
فَلَقَدْ خَلَصْتَ إِلَى النَّعِيمِ وَنَحْنُ فِي دُنْيَا العَذَابْ
يَا غُبْنَ هَتِيكَ الشَّمَائِلَ أَنْ يُوارِيهَا التُّرَابْ
لَكِنَّ رَبَّكَ رَدَّ مَا أَعْطَى وَعَجَّلَ بِالثَّوَابْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْ

جَاءَتِ المَنْجَةُ البَدِيعَةُ مِنْ أَثْمَارِ

دُمْ سَالِماً يَا صاحِبَ اليُوبيلِ

فَهِمْتَ مَعْنَى الْعُمْرِ فَهْمَ الأَرِيبْ

مَضَيْتِ وَكُنْتِ دُنْيَاكِ رُوحاً


مشكاة أسفل ٢