أرشيف الشعر العربي

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ مَا مِنْهُ إِيَابْ
أَبْكي شَبَابَكِ يَا بُنَيْ وَحُقَّ أَنْ يُبْكَى الشَّبَابْ
اذْهَبْ فَلَيْسَ يَضِيرُ غَيْرَ قُلُوبِنَا هذَا الذِّهَابْ
فَلَقَدْ خَلَصْتَ إِلَى النَّعِيمِ وَنَحْنُ فِي دُنْيَا العَذَابْ
يَا غُبْنَ هَتِيكَ الشَّمَائِلَ أَنْ يُوارِيهَا التُّرَابْ
لَكِنَّ رَبَّكَ رَدَّ مَا أَعْطَى وَعَجَّلَ بِالثَّوَابْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

بِهذَا اليَوْمِ حُقِّقَ مَا تَمَنَّتْ

أَلمُورِيَاتُ أَخْمَدَتْ زِنَادِي

إِهنَأْ بِرُتْبَتِكَ العُلْيَا وَيَهْنِئُهَا

يَا هُدَى رَأيُكِ فِي مِصْرَ عَلاَ

هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً


روائع الشيخ عبدالكريم خضير