إرَمٌ في المباسم الفَجْري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
إرَمٌ في المباسم الفَجْريهْ" | " وَضَحت أم كواكبٌ دُرّيّهْ |
أم عقود من الجواهر لاحت" | " آلِفاتٍ أوطانَهَا النّحريهْ |
أم شموس بدا إلينا ضياها" | " أشرقت في المراكز العُلويهْ |
أم وجوه أنوارُها تركتنا" | " لعبة للكواعب التركيّهْ |
أم سيوف مسلولة فوق نِيقٍ" | " جرّدتها البسالةُ العربيهْ |
أم سَنَا تكيةٍ علت في المباني" | " شيدتها المصانع الهنديهْ |
لِم لم تكتسب علوّاً ونوراً" | " ظهرت من عصابة عَلَويهْ |
قرّبتها لله خدمة شهم" | " سيد من سلالة قادِريّهْ |
فاضل ماجد نبيل شريف" | " حسن الملتقى كريم السجيهْ |
أنتَ في الفضل يا محمد غيث" | " للأداني وللجهات القَصيّهْ |
ولقد شِدت يا محمد مجداً" | " باقياً أُسُّه خَلوصُ النيّهْ |
يالها قربة تجدد أجراً" | " وجمالاً إليك بين البريهْ |
قلت للمتّكي يريد غياثاً" | " هي حقاً تَكِيَّةٌ غوثيهْ |
كم دعاء بالخير من نازليها" | " لك يدعون بكرة وعشيهْ |
فإِذا معدم أتى أو غريب" | " تتلقاه بالقِرى والتحيَّهْ |
ولسان الأفراح يدعو إليها" | " كل من شاء عيشةً مَرضيّهْ |
ودواعي السرور تهتف جهراً" | " أين من يبتغي المجاني الشهيهْ |
حبت السعد كل آتٍ إليهَا" | " داخلاً في أبوابها اليَمنّيهْ |
ويراعي كم قال لي صف وأرّخ" | " حيَّت السعدَ تكية قادريّهْ |