يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ | أفْرَاحُكُمْ بِبَنِيكُمُ الأَنْجَابِ |
أَرْخَصْتُمُ مَا عَزَّ فِي تَهْذِيبِهِمْ | وَلِكُلِّ تُفْدِيةٍ جَمِيلُ ثَوَابِ |
أَوْتُوا مِنَ الْشَّارَاتِ أَحْسَنَ زِينَةٍ | وَأَحَبَّ مِنْهَا زينَةَ الأَلْبَابِ |
وَإِلى ضُروبِ الظَّرْفِ فِي أَخْلاَقِهِمْ | جَمَعُوا صُنُوفَ اللُّطْفِ في الآدَابِ |
فَتَيَاتُكُمْ فِي الغَانِيَاتِ فَرَائِدٌ | وَشَبَابُكْمْ للهِ أَيُّ شَبَابِ |
هَذَا قِرَانٌ قَدْ شَهِدْتُ جَلاَلَهُ | فَرَأَيْتُ فِيهِ مَفَاخِرَ الأَحْسَابِ |
مَا أَجْمَلَ الْمُتَعَاهِدَيْنِ عَلَى الْهَوَى | مُتَكَافِئَينِ كَرِيمِيَ الأَنْسَابِ |
فَلْيَغْنِمَا نِعَمَ الْحَيَاةِ وَيَبْلُغَا | أَسْنَى الْمُنَى مَوْفُورَةَ الأَسْبَابِ |