ثورة عبد في محرابِ إلهةٍ نزقة!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
(1) | مُتعلِّقٌ بكِ للقيامَهْ | ويغارُ حتى الموت، | يَفقأُ مُقلتَيهِ بلا نَدامهْ | إن كنتِ تَحترمينَهُ.. | لا تذكري رَجلاً أمامَه..! | (2) | أدخَلتِهِ عبداً لمِحرابِكْ | أرَدْتِهِ موحِّداً | ألقابُهُ وَحَّدها طُرَّاً بألقابِكْ | .. | فانتَبهي، | حينَ يكونُ ساجداً | لا تَنظُري من فوق رأسِهِ | لكلِّ من دَبَّ على بابِكْ..! | (3) | أنتِ أحبَبْتِهِ هكذا | نِصفُهُ في التُّرابْ | نِصفُهُ في السَّحابْ | غارقاً في الهوى | غارقاً في العذابْ | مُوغلاً في الضبابْ | لا تَقيسي به أحداً | لا تقيسيه في أحَدٍ | هو يُشبُه لا أحداً غيرَ نفسِهْ | .. | إن تكوني تُحبّينَهُ | فافهمي أنَّهُ | لا يؤرشِفُهُ غيرُ رَمْسِهْ..!* | _____________ | رأتْ أصدقاءه من الأدباء يحتفظ كل منهم بأرشيف لكتاباته، فكانت تلح عليه أن يؤرشف ما يكتب. | |