قالتْ محتجة: وأين كبريائي..؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا تَنزلي عن كبريائِكْ | أنا مَن يَجيءُ إلى سمائِكْ |
أنا مَن سيَقضي عمرَهُ | عطشانَ يزحفُ نحوَ مائِكْ! |
أنتِ، أرفَعي هذا الجبين | فَكلُّ نُبلِكِ في حيَائِكْ! |
وتمَنَّعي ما شئتِ حتى | لو ذُبِحْتُ على إبائِكْ |
أدري بأنَّكِ ما سَرى | حتى النَّسيمُ إلى ردائِكْ! |
أدري بأنَّك قَبلَها | لم تَدْنُ كفٌّ مِن بَهائِكْ! |
وأنا أموتُ لكي أُضيفَ | دمي إلى مَجرى دمائِكْ! |
وجَداولي سكرى.. تَميلُ | وتَنحني خلفَ انحنائِكْ! |
يا شُعلةَ الستّين.. هل | تَدرين ما عُقبى سَنائِكْ؟ |
يوماً فيوماً سوفَ يد | فعُكِ الجنونُ إلى فَنائِكْ..! |