قمرٌ في شواطي العمارة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أراهنُ أنَّ الذي أسمعُ الآن ليس الصدى | أراهن أنَّ الذي يُقلقُ الضجَّةَ الآن | شيءٌ سوى، الصَّمت | هل قلتُ شيئاً عن الذاكره؟ | .. | ربَّما كان لي قمرٌ | ربَّما أورَقَتْ سدرةٌ ذات يومٍ | بزاويةٍ في العمارة أعرفُها | ولجأت إليها صغيراً | يعذّبني الشكُّ في حيَّةٍ قيل تسكنُها | ولجأتُ إليها كبيراً | فلم نتعرَّف على بعضنا | آهِ.. مَن لي بخوف الطفوله؟! | .. | وأقسمُ أنَّ الذي أسمع الآن ليس الصَّدى | أنَّ ما يتسلَّلُ بين المفاصلِ | شيءٌ سوى الصمت.. | يا قمراً في شواطي العمارةِ | مِن أين نأتي بحَدس الطفولةِ | من أين..؟! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .