مرآة الحجر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عارياً تحت نخيل الآلههْ، | لابساً رَمْلَ السنينْ | كنتُ ألهو باحتضاري | كنت أبْني ملكوتَ الآخرين | بغباري. | يا نبيّ الكلمات التائهه | يا نبيّ السّفر الآتي إلينا | في رياح المطَرِ | أنا واليأسُ عرفنا أنك الآتي إلينا | وعرفناك نبيّاً أنك الآتي إلينا | وعرفناك نبيّاًَ يُحْتَضَرْ | فانحنينا | وهتَفنا: "أيّها الآتي إلينا | ضائعاً يقطر نفياً وحريقا | نحن نرضاك إلهاً وصديقا | في مرايا الحجر". | يا نبيّ السفَرِِ. | أنا أرضاك إلهاً ورفيقا | في مرايا الحجر. | باسْمكَ اليوم أغنّي للغيومْ | وسأبني بين قلبي والفضاء | عند أطراف النجوم | حاجزاً يلبس وجه البشر | والسماءْ. | وأغنّي للغيومْ - | حجَرٌ وجهي ولن أعشقَ غير الحَجَرْ. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أدونيس) .