أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي في
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي فيهِ | شفَّهُ سقمهُ فَصارَ شبيهي |
رَشَأٌ حُسنه يُضاعِف حُبّي | أَلعَذارى في فَجرِها تَرويهِ |
فَإِذا ما النُجومُ اَبدَت شُعاعاً | فَشعاعٌ من حُسنِهِ يُخفيهِ |
وَإِذا ما الصَبا أَذاعَت حَديثاً | فَالصَبا في حَديثِها تَعنيهِ |
كَم سَهِرتُ الظَلام أَرعى هَواهُ | وَأَنا شاخِصٌ بِمرشفِ فيهِ |
فَكَأَنّي عَبدٌ أَوَدُّ رِضاه | وَأَنا فاعِلٌ بِما يُرضيهِ |
وَمِراراً لَزِمتُ غرفة يَأسي | أَنظم الشِعر وَالهَوى يُمليهِ |
غُرفَةَ الحُزن أَنتِ تَحوينَ صَدراً | كلَّ ما في الوُجودِ لا يَحويهِ |
يا غَزالاً أَوَيتَ قَلبيَ رِفاً | صارَ ميتاً ذاكَ الَّذي تأويهِ |
إِن تَكُن تَستَحِلُّ قَتلَ فُؤادي | لَيسَ في الحُبِّ غيرُه تَشتَريهِ |