أرشيف الشعر العربي

أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي في

أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي في

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي فيهِ شفَّهُ سقمهُ فَصارَ شبيهي
رَشَأٌ حُسنه يُضاعِف حُبّي أَلعَذارى في فَجرِها تَرويهِ
فَإِذا ما النُجومُ اَبدَت شُعاعاً فَشعاعٌ من حُسنِهِ يُخفيهِ
وَإِذا ما الصَبا أَذاعَت حَديثاً فَالصَبا في حَديثِها تَعنيهِ
كَم سَهِرتُ الظَلام أَرعى هَواهُ وَأَنا شاخِصٌ بِمرشفِ فيهِ
فَكَأَنّي عَبدٌ أَوَدُّ رِضاه وَأَنا فاعِلٌ بِما يُرضيهِ
وَمِراراً لَزِمتُ غرفة يَأسي أَنظم الشِعر وَالهَوى يُمليهِ
غُرفَةَ الحُزن أَنتِ تَحوينَ صَدراً كلَّ ما في الوُجودِ لا يَحويهِ
يا غَزالاً أَوَيتَ قَلبيَ رِفاً صارَ ميتاً ذاكَ الَّذي تأويهِ
إِن تَكُن تَستَحِلُّ قَتلَ فُؤادي لَيسَ في الحُبِّ غيرُه تَشتَريهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الياس أبو شبكة) .

أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباً

قَضَيت وَهيَ بَعد اليَوم تَرقِد وَحدَها

مَرَّ جُنحٌ مِنَ الظَلامِ وَقَلبي

أَقبَلَ الصَيفُ وَأَلقى في البِطاح رَحلَهُ

كَيفَ حالُ المَريضِ ماذا جَرى لَهُ


ساهم - قرآن ٢