أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني | لا أَعلَمُ أَيُّهما الجاني |
فَعَلى الحالَينِ الإَثنانِ | هَدما في صَدري بُنياني |
وَشَرَعتِ عَلَيهِ تَبنينا | |
بُنيانُكِ راسِخُ آساسِ | يا سَلمى في صَدرِ الياسِ |
شَدَّتهُ الجنُّ بِأَمراسِ | فَغَدا بُنيانُ الأَتعاسِ |
جَبَلاً قَد ضارَعهَ صَنّينا | |
لَكِ خدٌّ مِثلُ الوَردِ ندي | ما مَرَّ عَلَيهِ غَيرُ يَدي |
لكِن لا أَعلَمُ بَعدَ غدِ | إِن كانَ سَيَأتي من جُدَدِ |
لِيَقولوا لي شَرَّفتونا | |
فَهَواكِ لَقَد نالَ السِبقا | بِسِواهُ لِساني ما اِنطَلَقا |
وَفُؤادي قَبلاً ما عَشقا | لكِن مُذ مَرَّ بهِ علقا |
فَكَأَنَّ هَواكِ كرنتينا | |
لا أَبرَحُ أَذكُر ما قُلتِ | من حَفنَةِ تُربٍ ما أَنتِ |
أَنصَفتِ بِقَولِكِ أَنصَفتِ | فَمنَ الأَزهارِ لَقد جِئتِ |
وَإِلى الأَزهارِ تَعودينا |