أرشيف الشعر العربي

أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني

أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني لا أَعلَمُ أَيُّهما الجاني
فَعَلى الحالَينِ الإَثنانِ هَدما في صَدري بُنياني

وَشَرَعتِ عَلَيهِ تَبنينا

بُنيانُكِ راسِخُ آساسِ يا سَلمى في صَدرِ الياسِ
شَدَّتهُ الجنُّ بِأَمراسِ فَغَدا بُنيانُ الأَتعاسِ

جَبَلاً قَد ضارَعهَ صَنّينا

لَكِ خدٌّ مِثلُ الوَردِ ندي ما مَرَّ عَلَيهِ غَيرُ يَدي
لكِن لا أَعلَمُ بَعدَ غدِ إِن كانَ سَيَأتي من جُدَدِ

لِيَقولوا لي شَرَّفتونا

فَهَواكِ لَقَد نالَ السِبقا بِسِواهُ لِساني ما اِنطَلَقا
وَفُؤادي قَبلاً ما عَشقا لكِن مُذ مَرَّ بهِ علقا

فَكَأَنَّ هَواكِ كرنتينا

لا أَبرَحُ أَذكُر ما قُلتِ من حَفنَةِ تُربٍ ما أَنتِ
أَنصَفتِ بِقَولِكِ أَنصَفتِ فَمنَ الأَزهارِ لَقد جِئتِ

وَإِلى الأَزهارِ تَعودينا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الياس أبو شبكة) .

بَكَت وَهيَ صَرعى مِن هُمومٍ تَحيقُها

أَذكُره وَكَيفَ لا أَذكُرُ

عَلى ذَروَةٍ بَينَ أَطلالِ صُور

يا عِنَب شَكلَ الدُمى

حُقولُنا سُهولُنا كُلُّها طَرب كُلُّها غِنى


مشكاة أسفل ٢