أرشيف المقالات

معاد الربيع

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
(قطعة من ديوان (أصداء بعيدة) الذي تقدمه جماعة الفكر بعد أيام.
)
للأستاذ العوضي الوكيل عُدْتَ يا صاحب الربيعَ، وعُدْنا ...
فامضِ في الكونِ كيف شئت! وشِئْنا.
قَد روينا عَنكَ القصائدَ زُهرا ...
فارْو هَذِي القصائَدَ الزُّهر عنا! ورسمنا ما راقنا من مرائي ...
ك، وهل فيك منظر لم يرقنا!؟ قد عَمرْتَ الحياةَ رُكناً فَركناً ...
وغَمْرتَ القصيدَ وزَناً فوزناً! لَكَ مَسرىً أخفى من الرُّوح في الجس ...
م تَهادى في خاطِري واطْمأنا! قد سَلكتَ الحياة في سببٍ مِنْ ...
كَ فَزِدْت الحياة سِحرا وَفنا! أنتَ في الغصن حينما يتثنى ...
أنت في الطير حينما يتغنى! ربَّ لحن سَرَى إلى النفسِ رَوْضاً ...
ورياض سَرينْ في النفس لحناً! ضمَّ عَوْدُ الربيع بَلْبَلة الأك ...
واَنِ طرّاً فانسَقْن في النَّفس كوناً.

شارك الخبر

المرئيات-١